عنوان
الشبهة
( الامام نظر البياض بين فخذيها)
مصدر الشبهة ونصها
( نص الرواية : علي بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الْمُعَلَّى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِامْرَأَةٍ قَدْ تَعَلَّقَتْ بِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ وَكَانَتْ تَهْوَاهُ وَلَمْ تَقْدِرْ لَهُ عَلَي حِيلَةٍ فَذَهَبَتْ فَأَخَذَتْ بَيْضَةً فَأَخْرَجَتْ مِنْهَا الصُّفْرَةَ وَصَبَّتِ الْبَيَاضَ عَلَي ثِيَابِهَا بَيْنَ فَخِذَيْهَا ثُمَّ جَاءَتْ إِلَي عُمَرَ فَقَالَتْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ أَخَذَنِي فِي مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا فَفَضَحَنِي قَالَ فَهَمَّ عُمَرُ أَنْ يُعَاقِبَ الْأَنْصَارِيَّ فَجَعَلَ الْأَنْصَارِيُّ يَحْلِفُ وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام جَالِسٌ وَيَقُولُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَثَبَّتْ فِي أَمْرِي فَلَمَّا أَكْثَرَ الْفَتَي قَالَ عُمَرُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا تَرَي فَنَظَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِلَي بَيَاضٍ عَلَي ثَوْبِ الْمَرْأَةِ وَبَيْنَ فَخِذَيْهَا فَاتَّهَمَهَا أَنْ تَكُونَ احْتَالَتْ لِذَلِكَ فَقَالَ ائْتُونِي بِمَاءٍ حَارٍّ قَدْ أُغْلِيَ غَلَيَاناً شَدِيداً فَفَعَلُوا فَلَمَّا أُتِيَ بِالْمَاءِ أَمَرَهُمْ فَصَبُّوا عَلَي مَوْضِعِ الْبَيَاضِ فَاشْتَوَي ذَلِكَ الْبَيَاضُ فَأَخَذَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَأَلْقَاهُ فِي فِيهِ فَلَمَّا عَرَفَ طَعْمَهُ أَلْقَاهُ مِنْ فِيهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَي الْمَرْأَةِ حَتَّي أَقَرَّتْ بِذَلِكَ وَدَفَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنِ الْأَنْصَارِيِّ عُقُوبَةَ عُمَرَ.
الكافي، ج7، ص422 و جاءت في تهذيب الأحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد ، ج 6 ص 304 باب 92- باب من الزيادات في القضايا ،تحقيق و التصحيح للشيخ محمد الآخوندي. و مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل و ج 17 ص387 باب 17- باب جملة من القضايا و الأحكام و بحار الأنوار، ج 40 ص 303 باب 97- قضاياه صلوات الله عليه
الاجابة باختصار
( السند فيه مجهول والمتن لا علة فيه)
التفصيل
اولا:
الرواية في سندها مجهول
أبو المعلى ؛ كما ذكره العلامة المامقاني في كتاب تنقيح المقال في شرح حاله يقول أبو المعلى روي في باب النوادر من كتاب الأحكام من الكافي عن عمر بن يزيد عنه عن أبي عبد الله عليه السلام ولم أقف على اسمه ولا حاله. ، تنقيح المقال، ج3، باب الميم من فصل الكني، ص35، طبع في المطبعة المرتضوية، النجف الأشرف ـ 1352هـ .
ثانيا:
الرواية تبين جهل عمر بالقضاء وعلم الامام علي عليه السلام بالقضاء وبالحالة الفيزيائية للتفرقة بين المني الذي يختلط بالماء وزلال البيض الذي يتصلب بالماء الساخن وهذا الامر متواتر عندنا وعند المخالفين للكتاب والعترة في علم امير المؤمنين قبال جهل عمر
ثالثا:
الرواية تبين حال المراءة ان الزلال على ثوبها الا لو قلتم انها عرضت لعمر فخذيها فحكم على الانصاري لكن الرواية واضحة في ان الكلام عن الثوب بمنطقة الفخذين